الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

العرقوب .. لا تتثاءب

إبراهيم كريم - أحمد الحجي - أيمن السعدي - حامد حوت - خالد أبو هشام - عبادة جمعة - عبد الناصر عقيل - عبد الحليم الغفاري - عبد الكريم عسكري - عدنان الفروح - عمر عبد العزيز - شفيق العطية - محمد النجار - محمود سفراني - محمود الفرج .. هؤلاء من شهداء ( العرقوب ) في حلب ، بهم نزدهر و ننتصر و نفتخر! كل حرف من أسمائهم التي أحب و أعشق ، يعدل آلاف الصفحات و المعلقات . ترجلوا رجالا نصغر أمامهم ولا نكاد نبين ، عليهم تحيات الله و خلوده

العرقوب : موضع الإنحناء من الوادي و طريق الجبل أيضا .. عرفته حيا لا يهدأ من ضجيج المعامل و المصانع ، حتى يكاد يخلو من السكينة و السكان . في أعلاه جامع الأنصار الذي افتتح سنة 1976 م ( كان خطيبه الرجل الصالح عبد الباسط حسون ) و قد قصفت منارته البديعة في 14 / 9 / 2012 م ، و في أدناه دار الأفراح و تكية و مزار شيخ الطريقة الوفائية الصوفية أبي بكر الوفائي ( ت 991 ه ) ، و على مشارفه الجنوبية المرتفعة ثكنة هنانو و البختي و جنة جبل العظام ( فيها قبر القارئ النقشبندي محمد بشير دحدوح ، و الداعية أبو الأمين محمد بشير كرمان ، و يوم 29 / 3 / 2012 م ووري ثراها الطالب الجامعي الشهيد أنس سمو ) .. و ما بين الميدان و أقيول و الأحياء المحيطة ، تتميز منطقة العرقوب بفاعليتها و إنتاجيتها ومعتركها و نبضها المستدام


المسخوط الإسخريوطي دك فيها جهارا نهارا 25 معملا و منشأة بتاريخ 14 / 9 / 2012 م ، و قبل ذلك بيوم واحد أحرق مشفى الأطفال عن بكرة أبيها .. شركة الماء و جامع القرآن الكريم و بسمة عمي الحاج ديب - الصناعي العصامي - و الرمضانية و النسيج و البلاستيك و الخردوات وما ينفع الناس و يسعدهم ، كلها أهداف حربية لبراميل البارود و الشيطان الرجيم
العرقوب لا تتثاءب .. ولا تنهزم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق