التصفيات الميدانية في مدخل حلب الغربي أول طريق الشام ، عند عقدة
التمثال القديم ( من ذلك 4 شبان أعدموا بالرصاص يوم 9 / 11 / 2012 م في
الغابة القريبة ) هي بعض شلالات الدم السوري التي استساغها و استعذبها
منحبكجية الوثن ، رغم تكسير مئات الأوثان لأسرة الأسد كما في حي الشهباء
بتاريخ 21 / 7 / 2012 م
الحواجز المتفشية من دوار الموت أو الحمداني أولا ، و حتى دوار الموت أو الباسل جهة دارة عزة ، مرورا بالجسر و النفق مكان ( التمثال ) القديم و نزولا للكرة الأرضية ، تورطت باعتقال الآلاف و تقتيل المئات .. الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في 22 / 12 / 2012 م اعتقال 40 ألف مواطن من محافظة حلب
كانت منطقة الصنم أو التمثال مشكاة المدينة ، أوائل السبعينيات كنا نذهب إليها أويقات الأصيل و أيام الربيع . تلك الفلالي المديدة و شمس المغيب و هجمة القمر تأسر ألباب الإنس و الجن ، قرقرة الأراجيل و روائح الشواء لم تكن تشدني ، من يصدق ؟؟ الذي يدغدغ أحلامي كان منظر أعمدة الإنارة المتتالية البيضاء كسلسال فضة على جانبي الشارع ، ولا أحلى !! وسط المستديرة هناك كان تمثال الخصب ، رجل الفلاحة و من حوله أسدان و أدراج و نوافير ملونة و حشد أزهار مختلفة الأنواع و متنوعة الأريج ، تتناغم مع المكان الوحشي كتناغم النجوم مع العتمة . أنجز هذا النصب في 1968 م النحات وحيد استانبولي - 1940 / 1994 م - و وقت أزيل منذ 6 سنوات وضعوا هيكلا حديديا على الدوار البديل ( الحمداني ) قبل 500 م تقريبا من الغرب ، فيما صنع عبد الرحمن مؤقت التمثال البرونزي لباسل الأسد ممتطيا مهرته - وزنه 8 أطنان - عند الدوار الثاني .. الخليفة الرشيد كافأ رجلا ماهرا بإدخال الإبر ببعضها من بعيد بمائة دينار و عاقبه بمائة جلدة ، لتبديده موهبته . الشيخ نسيب الرفاعي نزع بمطرقته تمثال صورة جمال عبد الناصر في إحدى مدارس حلب سنة 1961 م ، كما سمعت من أخي رفعت
رحل التمثال إلى المجهول لكن نغمة الماضي لن ترحل .. لن يلتق مع تماثيل هولاكو إلا إذا انكسر أحدهما
الحواجز المتفشية من دوار الموت أو الحمداني أولا ، و حتى دوار الموت أو الباسل جهة دارة عزة ، مرورا بالجسر و النفق مكان ( التمثال ) القديم و نزولا للكرة الأرضية ، تورطت باعتقال الآلاف و تقتيل المئات .. الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في 22 / 12 / 2012 م اعتقال 40 ألف مواطن من محافظة حلب
كانت منطقة الصنم أو التمثال مشكاة المدينة ، أوائل السبعينيات كنا نذهب إليها أويقات الأصيل و أيام الربيع . تلك الفلالي المديدة و شمس المغيب و هجمة القمر تأسر ألباب الإنس و الجن ، قرقرة الأراجيل و روائح الشواء لم تكن تشدني ، من يصدق ؟؟ الذي يدغدغ أحلامي كان منظر أعمدة الإنارة المتتالية البيضاء كسلسال فضة على جانبي الشارع ، ولا أحلى !! وسط المستديرة هناك كان تمثال الخصب ، رجل الفلاحة و من حوله أسدان و أدراج و نوافير ملونة و حشد أزهار مختلفة الأنواع و متنوعة الأريج ، تتناغم مع المكان الوحشي كتناغم النجوم مع العتمة . أنجز هذا النصب في 1968 م النحات وحيد استانبولي - 1940 / 1994 م - و وقت أزيل منذ 6 سنوات وضعوا هيكلا حديديا على الدوار البديل ( الحمداني ) قبل 500 م تقريبا من الغرب ، فيما صنع عبد الرحمن مؤقت التمثال البرونزي لباسل الأسد ممتطيا مهرته - وزنه 8 أطنان - عند الدوار الثاني .. الخليفة الرشيد كافأ رجلا ماهرا بإدخال الإبر ببعضها من بعيد بمائة دينار و عاقبه بمائة جلدة ، لتبديده موهبته . الشيخ نسيب الرفاعي نزع بمطرقته تمثال صورة جمال عبد الناصر في إحدى مدارس حلب سنة 1961 م ، كما سمعت من أخي رفعت
رحل التمثال إلى المجهول لكن نغمة الماضي لن ترحل .. لن يلتق مع تماثيل هولاكو إلا إذا انكسر أحدهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق