في
الياروقية غربي حلب القديمة ( اليرق بالآرامية هو الأخضر ) رأت امرأة
صالحة رؤيا لشيخ يقول : انظروا قبر صاحب رسول الله ، سعد بن أيوب الأنصاري
. فلما ذهبوا للمكان المرشد إليه وجدوا قبرا و جثمانا ، اتخذوا عليه مسجدا
و انتسبت المنطقة بجبلها و سهولها و بساتينها إلى .. الأنصاري ! المفارقة
أن ضريحا آخر في المحلة بمصر لسعد الأنصاري - رضي الله عنه - الذي كان من
قادة جيش عمرو بن العاص
بيتان يعودان بذاكرتي إلى هناك ، بيت الحاج بشير أبو اصطيف - ابن عم أبي - و بيت الحاج عبد السلام أبو كامل - ابن خالة أبي - أول حي الأنصاري الشهير و شرقيه ، لم أكن أدري أننا كنا نعيش أحلى أيامنا ! في عدد الغارديان البريطانية 30 / 10 / 2012 م حديث عن دمار حلب الحالي ، كأسوأ دمار لمدينة كبيرة بعد برلين في الحرب العالمية الثانية 1945 م ، إنه عقاب الوحوش البشرية و امتحان شجاعة الشعب ، دون أن تظهر النتيجة و لن تظهر و هيهات أن تظهر
في لحظة ملامسة الحقيقة يتقدم التاريخ و ترتفع قبضات القبضايات ، ثورة المجتمع السوري هي العاصفة الممتدة من حوران للحسكة ، تقتلع بالضرورة محاكم التفتيش و عقود الزيف و الشذوذ .. قطعوا الماء و الكهرباء و الإتصالات و المواصلات عن الانصاري الشرقي ، قصفوها بالمدفعية الثقيلة من منطقة الراموسة ، ردت بمظاهرات التضامن الأنصارية مع سيف الدولة ( الساعة الثانية و الثالثة ليلا .. هل تصدقون ؟ ) . في 23 / 5 / 2012 م خرجت عدة مدارس متجاورة في وقت واحد تهتف للحرية و شروق الشمس ، و في 30 / 7 / 2012 م استهدفوا مستشفى زرزور ، وفي 10 / 9 / 2012 م استشهد فيها 4 أحرار - و جل سكانها أحرار و أنصار - و في 5 / 10 / 2012 م احترق منزل بكامل سكانه
استشهدت الشابة هبة وتار بتاريخ 3 / 10 / 2012 م ، و استشهد عمر حردان - طفل بعمر سنتين - و أحمد درويش و ابراهيم مخزوم و صلاح قمند و فادي قمند و ياسر عرب و يحيى دبلوني و غيره و غيره . العنف الدموي و البطش المدمر و حرق الأخضر و اليابس ، لم يمنع مظاهرات جامع الرحمة و جامع البتول و جامع العباس ، شارع السنديان لن تركع سندياناته بعد الآن كما حي السكري المجاور ، كما كل أحياء حلب
بيتان يعودان بذاكرتي إلى هناك ، بيت الحاج بشير أبو اصطيف - ابن عم أبي - و بيت الحاج عبد السلام أبو كامل - ابن خالة أبي - أول حي الأنصاري الشهير و شرقيه ، لم أكن أدري أننا كنا نعيش أحلى أيامنا ! في عدد الغارديان البريطانية 30 / 10 / 2012 م حديث عن دمار حلب الحالي ، كأسوأ دمار لمدينة كبيرة بعد برلين في الحرب العالمية الثانية 1945 م ، إنه عقاب الوحوش البشرية و امتحان شجاعة الشعب ، دون أن تظهر النتيجة و لن تظهر و هيهات أن تظهر
في لحظة ملامسة الحقيقة يتقدم التاريخ و ترتفع قبضات القبضايات ، ثورة المجتمع السوري هي العاصفة الممتدة من حوران للحسكة ، تقتلع بالضرورة محاكم التفتيش و عقود الزيف و الشذوذ .. قطعوا الماء و الكهرباء و الإتصالات و المواصلات عن الانصاري الشرقي ، قصفوها بالمدفعية الثقيلة من منطقة الراموسة ، ردت بمظاهرات التضامن الأنصارية مع سيف الدولة ( الساعة الثانية و الثالثة ليلا .. هل تصدقون ؟ ) . في 23 / 5 / 2012 م خرجت عدة مدارس متجاورة في وقت واحد تهتف للحرية و شروق الشمس ، و في 30 / 7 / 2012 م استهدفوا مستشفى زرزور ، وفي 10 / 9 / 2012 م استشهد فيها 4 أحرار - و جل سكانها أحرار و أنصار - و في 5 / 10 / 2012 م احترق منزل بكامل سكانه
استشهدت الشابة هبة وتار بتاريخ 3 / 10 / 2012 م ، و استشهد عمر حردان - طفل بعمر سنتين - و أحمد درويش و ابراهيم مخزوم و صلاح قمند و فادي قمند و ياسر عرب و يحيى دبلوني و غيره و غيره . العنف الدموي و البطش المدمر و حرق الأخضر و اليابس ، لم يمنع مظاهرات جامع الرحمة و جامع البتول و جامع العباس ، شارع السنديان لن تركع سندياناته بعد الآن كما حي السكري المجاور ، كما كل أحياء حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق