الاثنين، 4 فبراير 2013

جب القبة

البئر حكايات بلا قرار ، من يوسف الصديق الأثير لأبيه ، من خبر المومس التي سقت الكلب فغفر الله لها .. بئر زمزم المعجزة المستدامة ، بئر الخاتم قرب مسجد قباء و بئر عثمان في العقيق اللذان أخذني إليهما الصديق البحاثة د . عمار منلا في المدينة النبوية . و هنا ( جب القبة ) أو حي ابن نصير بن داغر العنيد - هو غير ابن نصير النميري مبتدئ الملة النصيرية الميت في 270 ه - موقعه شرقي قلعة حلب ، يبعد عنها سيرا على الأرجل 5 دقائق و يبعد عن باب الحديد جنوبا 10 دقائق .. كان يوما ما مركز مدينة حلب ، وهو الحي الذي يستظرفه غير الحلبيين ليداعبونا بلهجتنا ، نحن ننطق جب القبة كما ينطقها صباح فخري ! الكثير من الخانات والفنادق العتيقة و محال الألبان والأجبان و أطلال سوق الإبل ، منحته الأهمية التراثية و التاريخية فدخل ضمن مشاريع التحديث لمؤسسة آغا خان ، إنه ملتقى العديد من الأحياء الفرعية داخل وخارج السور ، من عوائله آل فرواتي وجبارة و جبقجي وقولي وعيسى باشا
في 19 / 9 / 1980 م ذهبت وأمي للطبابة الشرعية هناك ، لنختم جواز الحج على وعد بالعودة العاجلة ، و إذ بها 33 سنة منفى !! 


مسجد ابن نصير التائب وسبيل الجب والقبة التي تعلوه ، روح حياة و إحياء .. يوم إضراب الكرامة 2 / 6 / 2012 م أقفلت الأماكن وأغلقت الدنيا ، فلا تكاد تسمع إلا همسا ، الهمس هو : كلنا سورية

القصف الشرس قرب مشفى هلال في 9 / 1 / 2013 م أوقع عشرات الجرحى .. الشهداء أحمد نيرباني - 13 سنة - وحسين خصيم - 12 سنة - وعزالدين هاشم ومحمود خياطة وهيثم حايك وهيثم صديق و هيثم النونو وهيثم الحرية و و ، هم بعض المهر
يقول مراسل حلب نيوز في 27 / 1 / 2013 م أن الخبز منقطع تماما من هنا مثل الكهرباء مثل المحروقات .. أي عار أعظم من هذا يا حضارة القرن 21 ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق